المعلومة بحد ذاتها لا تكفي لجذب أو لفت الانتباه، أو إثارة الاهتمام والفضول لدى كثير من الأشخاص، وهي -وإن كانت مهمة- إلا أنها تحتاج إلى وسيلة سريعة لإيصالها بشكل فوري، وطريقة عرض تثير الحواس وتسرق الأنظار، وتصنع منها رأياً عاماً، أو قضية مثارة، فحين يُقال إن الصورة أبلغ من ألف كلمة، فإنها كذلك حقاً، لأنها تنقل المشهد بصورة أشمل.

ولكي يكون الإنتاج السمعي والبصري ذا قيمة مثرية، هناك ثلاثة عوامل أساسية يجب أخذها في الاعتبار، هي: الصورة، والصوت، والإضاءة، لإبراز ما لدى الجهات من رسائل للجمهور بكل احترافية وذكاء، من خلال عدة خدمات في قطاع الإنتاج المرئي والمسموع، لتظهر الأعمال بصورتها الأكمل، من خلال الأفكار الإبداعية المتنوعة، وكافة أشكال الإنتاج المرئي والمسموع، بالاستخدام الأمثل لتقنيات التصوير والإخراج الفني، ليكون نتاج ذلك تحقيق الأهداف.

لذا، تمثل خدمات البرامج الإعلامية، والأفلام الوثائقية، والإعلانات المصورة، وبرامج البودكاست، والموشن جرافيكس، والأفلام التعريفية، والأفلام ثلاثية الأبعاد، أهم عوامل نجاح أي عمل، كما أن التكنولوجيا والأنظمة السمعية والبصرية يمكن أن تكون سببًا في فشل أو نجاح أي حدث.