التسويق الرقمي
التسويق
الرقمي:
أجبرت
التقنيات والاتجاهات الجديدة، الشركات على تغيير استراتيجياتها التسويقية، وإعادة
النظر في آلياتها، وأصبحت الأدوات التسويقية الرقمية الوجهة الأولى نحو تحقيق
الانتشار، سواء للمنتجات، أو الخدمات، في كافة المنصات الإلكترونية التفاعلية، ومن
أهمها منصات التواصل الاجتماعي في العصر الحاضر، فهي أقرب وسيلة إلى الجمهور
لإيصال الرسائل التسويقية المستهدفة لكافة فئات المستهدفين.
ويشتمل
التسويق على مجموعة واسعة من التقنيات والوسائط التي يمكن للشركات استخدامها
للترويج لمنتجاتها وخدماتها للمستهلكين المحتملين وتحسين حصتها في السوق، ولكي
ينجح، فإنه يتطلب مزيجًا من الدعاية والذكاء في المبيعات، إذ يتولى المسوقون
المحترفون هذه المهام إما داخليًا في شركات فردية أو خارجيًا في شركات التسويق
التي قد تخدم العديد من العملاء المختلفين.
ومن أهم
ما يميز التسويق الرقمي، تنوع قنواته ومنصاته، وهو ما تركز عليه الشركات والمنظمات
والمؤسسات كمحور لأنشطة التسويق الرقمي الخاصة بها، مثل: الموقع الإلكتروني،
والإعلان بالدفع لكل نقرة، وتسويق المحتوى، والتسويق عبر البريد الإلكتروني، وعبر
وسائل التواصل الاجتماعي، والتسويق بالعمولة بشكله الحديث في العالم الرقمي من
خلال المؤثرين الأفراد.
كما
يتميز التسويق الرقمي بسرعة الوصول والانتشار خلال ثوانٍ قليلة جداً، وهو ما يحقق
مستهدفات الشركات في إعلاناتها، دون تحمل مشقة الانتشار كما كان في الطرق
التقليدية سابقاً، لذا فإن من أبرز خصائص وأهداف ووسائل التسويق الرقمي في الوقت
الحاضر، التسويق عبر المؤثرين، وإعداد استراتيجيات المنصات الرقمية وإدارتها،
وبناء الخطط الإعلانية والتسويقية، وتنفيذ الحملات الترويجية، والتسويق عبر
المنصات المرئية والمسموعة.